حيا الله الكل والجميع ولا تواخذوني على القصور ان حصل لان هذا اول موضوع لي في الاقلاع قاطبة , المهم من الملاحظ على بنات جيل الثمانينيات الميلادية (عجز ها الجيل) انهن يحبون يتذكرون ذكريات اول حتى ولو كانت تعيسة 0 فانا من الناس الذين يحسدون شباب هذا الجيل على زمنهن المزين بالتكنولوجيا(احمدوا الله على النعمة ) ولا اذكر ايام الطفولة كلها بشكل جميل لانني احب الحاضر
ندخل في موضوعنا او القصة التي نحب انا ومن في عمري سردها على بنات ها الايام وخصوصا اذا اجتمعنا في عزيمة وتتلخص العزايم في تلك الفترة في الامور التالية:
العزيمة لازم تكون غدا 0
المعزومين رجال +حريم +بزران
العزيمة لا زم تكون يوم الجمعة وبعد ذلك الخميس بعد ان صار عطلة رسمية
العزيمة للرجال غدا بس اما للحريم (غدا +قهوة عصر + عشاء المغرب من باقي الغدا خصوصا للبزران قبل ما ينامون)
اذاتغدوا الرجال يقلط بعدهم اللاولاد وبعد ذلك الحريم والبزران ( والله الحقران )[
/]
الغدا يكون مطبوخ في البيت المجهز بقدر ابو ذبيحتين وقز كبير0
اذا تغدا الجميع يأتي دور البنيات الجذعات من 10 سنوات الى 17 سنة -وهذا اقصى حد تجلسه البنت ما اعرست في بيت اهلها- فتعطيهم راعية البيت قمصان من قمصانها وتبدأ رحلة غسل المواعين وكنس المقلط والشب على الشاهي والقهوة وفرش الحوش وتعبية صحون الحب استعداداً لحريم الجيران0
تذهب البنات الصغار لاستدعاء حريم الجيران فتلف عليهم خلال خمس دقائق وتتلو عليهن الكلمات التالية ( تسلم عليكم امي وتقول تعالوا تقهووا عندنا عندنا اخوالي وان كان عندكم نعناع في شرب النخلة جيبوا معكم شوي)
تنتشر رائحة لا تنسى في الجو وهي خليط من ( قشر بردقان - رز ولحم - طيب ليمون حق المغاسل - قهوة تفوح - بقايا بخور من قبل الغدا)
عند كل مغسلة تجد احدى حريم الاخوال والعمان تتزين لحريم الجيران ( تبودر وتطيب وتكد راسها وتكحل )
اما الرجال فيكونوا قد اخلوا المنزل للحريم
, والبزران في الشارع
, والبنيات في المطبخ يفوطن الكيسان والملاعق ( ان وجد )
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اول وناسه من جد